- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : استقبل محافظ الدرب فيصل بن ناصر بن وريك، اليوم الثلاثاء، فضيلة مفوض الإفتاء في المنطقة، الشيخ محمد بن شامي شيبه، ومدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة جازان عبدالله بن علي حمدي، بحضور رؤساء المراكز وعدد من المشايخ ومديري الأجهزة الحكومية المدنية والسعكرية، وذلك استكمالاً للمبادرة الوطنية التي أطلقها فرع الرئاسة بمنطقة جازان بمسمى "اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية"، بموافقة كريمة من سمو أمير منطقة جازان -حفظه الله-، وتوجيه ومتابعة سماحة مفتي عام المملكة ومعالي نائبه -حفظهم الله-. وبدأ فضيلة مفوض الإفتاء حديثه عن اللحمة الوطنية وما يعززها، وذكر أن تاج ذلك كله طاعة ولي الأمر في المعروف، وتحدث فضيلته عن عظم المسؤولية التي تقع على عاتق مشايخ القبائل والعرايف، وأهمية استشعارهم لدورهم الهام في القيام على شؤون الناس وتلمس احتياجاتهم، وذكر فضيلته أن اللحمة الوطنية تبدأ بالقلب ثم تنتشر لبقية الجسد. كما تحدث فضيلته عن أن الإتقان في العمل يأتي بالتلاحم، ووصى جميع الحاضرين بالصبر، وأوضح لهم خطر المخدرات والأفكار التي يحاول تمريرها أعداء الوطن لأجساد وعقول شبابنا، وذكَّرهم بمسؤولية كل مواطن في الإبلاغ عن أي أمر يهدد لحمة هذا الوطن وأمنه واستقراره. وفي ختام اللقاء، أثنى محافظ الدرب على حديث فضيلة مفوض الإفتاء، وعلى هذه المبادرة، ووجه الشكر لجميع القائمين بها والمتفاعلين معها، ولفرع الإفتاء بالمنطقة جهوده التي تُذكر فتشكر. ‹ › ×