كشف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس، (الثلاثاء) عن عزمه زيارة بيروت في وقت لاحق هذا الأسبوع، مؤكداً أن السعودية بحاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس المقام في سويسرا، أن انتخاب الرئيس جوزيف عون أمر إيجابي جداً. وفي ما يتعلق بسورية أكد وزير الخارجية، تصميم المملكة على مساعدة دمشق، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة لنقل البلد العربي الشقيق إلى اتجاه إيجابي. ولفت، إلى أن لدى الإدارة السورية رغبة كبيرة للتعاون مع المجتمع الدولي، مشدّداً على ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات الدولية عن سورية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة دمشق في المرحلة الانتقالية. وقال وزير الخارجية، إنه لا يرى أن إدارة دونالد ترمب الجديدة تزيد من خطر اندلاع صراع بين إسرائيل وإيران، في معالجة قضية تخشى المنطقة منها منذ بدء حرب إسرائيل في غزة، مضيفاً: آمل أن يُقابَل نهج الرئيس ترمب، تجاه إيران برغبة من طهران في التعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية، ومعالجة قضية برنامجها النووي. وشدّد بالقول: من الواضح أن الحرب بين إيران وإسرائيل، وأي حرب في منطقتنا هي شيء يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان، لافتاً إلى أنه لا يرى أن الإدارة الأمريكية القادمة تساهم في خطر الحرب، بل على العكس، كان الرئيس ترمب واضحاً تماماً في أنه لا يفضل الصراع، مؤكداً، أن المملكة تسعى لتفادي أي حرب في المنطقة. من جهة ثانية، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي عبدالحميد الدبيبة، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية. وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة في بيرن داوود المسهر، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.