سجل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والمشاركون في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث، امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته للمنتدى. وأكد الأمير تركي بن ناصر أن المنتدى الذي اختتم جلساته أمس بحث العديد من أوراق العمل والبحوث العلمية، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية للمنتدى تعمل حاليا على صياغة توصياته النهائية، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها، منوها أنها ستكون بمثابة خارطة طريق إلى قمة الأرض في ريو 2012م. وكشف الخبير البيئي الدكتور فاضل بسيوني عن إنهاء دراسة عن تلوث أجواء وشواطئ جدة، مشيرا إلى إنهاء الدراسات اللازمة لتنفيذ أول مشروع لتنقية أجواء وشواطئ المملكة من التلوث البيئي. واشار الى أن السواحل البحرية للمملكة تحتاج إلى ما بين 50 على 60 محطة منها ما بين 15 إلى 20 محطة لشواطئ جدة بينما تصل تكلفة مشروع محطات رصد تلوث الأجواء بين 28 إلى 32 مليون ريال، لافتا إلى أن جدة فقط تحتاج ل 8 محطات على الأقل، وتقدر تكاليف محطة رصد تلوث الشواطئ بين 900 ألف ريال و1.2 مليون ريال حسب حجم المحطة. وكشف بسيوني أن هناك دراسات لإنشاء مختبر بيئي لأغراض تحليل المياه والهواء والأغذية، قدم إلى أمانة جدة بتكاليف تصل إلى 25 مليون ريال. وفي سياق متصل، شدد وزير البيئة السوداني الدكتور حسن هلال على أهمية تضافر الجهود في مواجهة التحديات الراهنة والمخاطر التي تواجه البيئة العربية، داعيا لتسخير القدرات العربية لتحقيق أفضل الممارسات البيئية الواعية للتنمية المستدامة الشاملة مع ضمان فرص التمويل. الى ذلك، أعلنت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس عن جلسة الدائرة المستديرة للمنتدى وهي جلسة تعارفية تحت عنوان الطريق إلى قمة الأرض في ريو 2012م، منوهة أن الجلسة أتاحت للنواب مناقشة بعضهم البعض والمتحدثين الخبراء من جميع أنحاء المنطقة حول القضايا التي ستطرح في قمة الأرض المقبلة في البرازيل.