أكدت دراسة أن البقدونس يعتبر منجماً لواحد من أقوى مضادات الأكسدة، وهي مادة «الأييجينين» التي تعد مضادة للحساسية والالتهابات والتقلصات، إضافة إلى دورها في حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة. وأشارت الدراسة إلى أن البقدونس بمثابة صديق للجهاز الهضمي، ويمكن اعتباره «صيدلية» جسم الإنسان، حيث إنه يحتوي على مادة مسكنة لآلام اللثة والأسنان ومطهرة للفم. وأبرز فوائد وإيجابيات البقدونس تتمثل في أنه يساعد على تكوين الكولاجين التي تعد مادة التجميل الطبيعية، ويحافظ على نضارة البشرة والشعر والعيون. ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن تناول البقدونس بأي كمية لأنه لا يحتوي على دهون أو كوليسترول، كما أن تناوله مع اللحوم له أهمية خاصة حيث يعادل حموضتها ويحث على إفراز العصارات الهاضمة، خاصة العصارة الصفراوية مما يساعد في هضم الدهون التي تحتويها اللحوم. وأوضحت الدراسة أن للبقدونس العديد من الفوائد في تقليل الغازات والتقلصات المعوية الناتجة عن سوء الهضم و الأكلات الدسمة، كما أن له تأثيراً إيجابياً على العضلات الملساء كباسط لها ويزيل المغص ويخفض دهون الدم وضغطه وحامض «اليوريك» الذي يسبب مرض النقرس.