حذرت دراسة طبية من مخاطر التعرض لصوف الخروف "الفرو"، أو الاحتكاك بخروف العيد، سواء من خلال استنشاق أو لمس الصوف تجنباً للإصابة بحساسية للجلد أو الأنف أو الصدر، خاصة بالنسبة للذين لديهم استعداد وراثي للحساسية. وقالت الدراسة التي أعدها عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة الدكتور مجدي بدران، إن الحساسية الناجمة عن أصواف الخروف، تعد الأصعب علاجياً خاصة بالنسبة للأطفال، وهي الأسرع انتقالاً وانتشاراً بين الأفراد، والأسرع تأثيراً على الجهاز التنفسي. وأشارت الدراسة إلى أن حساسية الصوف ربما تسبب حساسية الأنف، التي أصبحت من أكثر أنواع أمراض الحساسية شيوعا، إذ تصيب 15% من الأطفال، و20% من المراهقين والشباب، بالإضافة إلى أن الصوف ربما يتسبب كذلك في الإصابة بحساسية الصدر التي تصيب عالميا 300 مليون شخص. وحذرت الدراسة من استخدام "فروة" الخروف للتدفئة في الشتاء، بوضعها تحت أغطية الفراش، حيث إن الصوف يزيد من التحسس لحشرة الفراش بمعدل عشرة أضعاف، وذلك لتعلق هذه الحشرات بها. وأكدت على أهمية تناول "البقدونس" مع اللحوم لما له من أهمية خاصة، ولاسيما أنه بمثابة صديق الجهاز الهضمي، حيث يعادل حموضتها ويحث على إفراز العصارات الهاضمة خاصة العصارة الصفراوية، مما يساعد في هضم الدهون التي تحتويها اللحوم. واعتبرت الدراسة أن "البقدونس" يعد أحد أهم وأقوى مضادات الأكسدة، وهى مادة "الابيجينين" وهو مضاد للحساسية والالتهابات والتقلصات، بالإضافة إلى دوره في حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة. وأوضحت أن أفضل طريقة لطهي اللحوم هي السلق في قليل من الماء، مشيرة إلى أن الشواء هو أكثر طرق الطهي خطورة على الصحة، حيث تتعرض اللحوم لدرجات حرارة مرتفعة تساعد على تكوين مركبات وأكاسيد مسرطنة، خاصة مع تكرار عملية الشي. ونصح الدكتور بدران في دراسته بتناول السلطة الخضراء باعتبارها مصدرا للمواد المضادة للأكسدة، لحماية الجسم من أضرار الشواء، مع الحرص على إخلاء اللحوم من الدهن لتجنب عسر الهضم، وزيادة محتوى الدهون بالدم أو الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.