تنعقد القمة العربية في بغداد وسط تمثيل ضعيف للدول العربية وبخاصة المؤثرة منها بسبب الفلتان الأمني الذي تعيشه العاصمة العراقية بغداد، وبخاصة في الأسابيع الأخيرة مما يطرح تساؤلات عديدة حول ما يمكن أن تنتجه قمة بتمثيل هزيل على مستوى القرارات المطلوبة لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجه الأمة العربية، وهو ما سيفقد قمة بغداد صفة الفعالية والإنتاجية ويحولها إلى قمة شكلية لأخذ الصورة فقط لا غير.