بعد سنوات غربة قضيتها في أمريكا لدراسة «الطيران المدني» عدت لأرض الوطن راغبا الزواج المبكر .. بهذه العبارة بدأ الشاب عدي مروان أحمد ناظر 21 سنة حديثه قائلا: «عدت من أمريكا إلى جدة لقضاء إجازتي فأبديت لوالدتي رغبتي بالارتباط بمن أريدها زوجة لي تساعدني في شؤون حياتي ففرحت وشجعتني فاخترت شقيقة صديقي الذي تربطني به معرفة قديمة وأسرته التي عرفت بأخلاقها الفاضلة والطيبة فتقدمت لخطبتها وعقب النظرة الشرعية شعرت بارتياح لم أشعر به من قبل وبعدها عدت لإكمال دراستي في أمريكا وبعد شهرين عدت لأرض الوطن لإتمام عقد القران في أحد فنادق جدة فأحسست بإكمالي نصف ديني ولم يبق إلا الإشهار وشرعت بعدها في تجهيزات عش الزوجية مفضلا اللون الأسود، وقمت بتجهيزات ليلة حفل الرجال الذي تميز بحضور عدد من الأقارب والأصدقاء الذين حرص أحدهم على الحضور من واشنطن لمشاركتي فرحتي وتركت حفل النساء لوالدتي التي ساعدتني في زواجي ولا أنسى والدي الذي تعجز اللسان عن شكره». وعبر والد العريس عن سعادته قائلا: إنه يعيش فرحتين تخرج ابنه وزفافه في هذه اللية داعيا الله أن يوفق العروسين ويجمع بينهما بالخير.