وجدت فارسة أحلامي لمى مصدرا للفكر والمبدأ في ستاندر كوميدي فاخترتها شريكة لحياتي وعملي.. بهذه العبارة بدأ الشاب عمر حسين الكاهلي (25سنة) حديثه قائلا: سافرت مع والدي ووالدتي إلى بريطانيا منذ صغري ودرست سنة أولى ابتدائي، وبعدها عدت إلى الوطن وأكملت دراستي حتى ثانية ثانوي، وبعدها سافرت إلى بريطانيا بمفردي وعمري لا يتجاوز 15 سنة لإكمال دراستي بنظام منازل وعدت وأكلمت البكالوريوس في جامعة البترول والمعادن تخصص (هندسة كيميائية) وبعد التخرج عملت في شركة لآبار النفط، مكثت سنة وشهرين متنقلا بين الخبر والولايات المتحدة، وانتقلت للعمل في إحدى الشركات واستقريت في جدة وكان جدي ينتظر زواجي بعد غربة وتنقلات؛ ولكن القدر كان أسرع بوفاته وبعدها قامت والدتي بخطبة لمى من والدتها لمعرفتها القديمة بها، فلم اتردد فتقدمت لخطبتها من والدها مصطفى صبري مستشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ومن المواقف الطريفة في الخطبة أردت أن تكون عائلية؛ لأنني أريد أن أفرق بين حياتي العامة والخاصة فتفاجأ بنشرها في النت ووتعليقات وتهاني الأصدقاء، وفي ليلة عقد القران راودني شعور بالفرحة لايشعر بها إلا من عاشها وتميزت ليلة عقد القران بالفرق الشعبية والدبكة السورية التي ابهجت الحضور وحضور عدد كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وأما والد العروس مصطفى الذي كان في مقدمة مستقبلي الحضور الذي عبر عن فرحته قائلا رزقني الله بثلاثة أولاد وابنتي لمى وسبق أن زوجت ابني الأكبر، ولكن احسست أن فرحتي بلمى أكثر لأنها ابنتي الوحيدة. ويضيف الكاهلي بدأت لمى بعرضها وتوجيها لي بفكرة ستاندر كوميدي بأن يكون هدفه توصيل رسالة هادفه وفي أول تجربة لي في بيت العنقاوي لم أكن أتوقع نجاحي رغم عملي الشاق ومسؤولياتي؛ لكنها هوايتي وعند العرض الأول في النت كان عدد المشاهدين قد وصل إلى 30 ألف مشاهد، ولم نتوقع ذلك النجاح أن يتحقق ووجدت في لمى صفات فارسة أحلامي مما شجعني على إشراكها مع فريق العمل المتواضع الذي بدأ ب 5 أشخاص والآن نحن شركة قمنا بإعداد برنامج على الطاير ونعمل الآن على إعداد 4 برامج مختلفة في طريقة التقديم وهدفها المسؤولية الاجتماعية والأعمار المستهدفة من 15 - 30 سنة.