عملت مع والدي في التجارة منذ صغري وأكملت دراستي حتى تخرجت وقررت الزواج .. بهذه العبارة بدأ الشاب فارس مبارك عبدالرحيم الصبحي (24 سنة) حديثه قائلا: بعد سنتين من تخرجي في الكلية التقنية في جدة تسلمت إدارة أعمال والدي الخاصة وبعد سنتين قررت إكمال نصف ديني راغبا في الزواج المبكر لما فيه من تحصين للشباب، فاختارت لي والدتي ابنة خالتي لمعرفتها بدينها وخلقها فلم أتردد فتقدمت لخطبتها من والدها محمد عطية الله البشري وتمت الموافقة وبعد إجراءات التحاليل الطبية تم عقد القران في منزلهم، وشرعت في تأثيث عش الزوجية بمساعدة أسرتي وقمت بترتيبات حفل ليلة الزفاف. ومما أسعدني حرص عدد من الأقارب والأصدقاء على الحضور مبكرا، ومن المواقف التي لا تنسى: قدم أحد جيراني لي باقة ورد زينت مدخل القاعة. وعبر الصبحي عن فرحته وافتخاره بوالده الذي وقف وراء كل نقطة تحول في حياته مقدما له الدعم المعنوي والمادي. وعن العسل قال في ماليزيا. .