خالتي من اختارت لي عروسي و«الهكبة» ساعدتني.. بهذه العبارة بدأ الشاب أحمد محمد الجهني (26 عاما) حديثه قائلا: عملت في الخطوط السعودية قسم تموين الطائرات منذ 7 سنوات، وكنت أحاول أن أسعد أسرتي دائما وبدأت أجمع مهري باشتراكي بالجمعيات النسائية، وأقترضت من أحد البنوك وبعدها أشرت لوالدي برغبتي بإكمال نصف ديني فختارت لي خالتي التي اعتبرها في مقام والدتي رحمة الله عليها ابنة خالي معتوق سالم الشريف، فتقدمت لخطبتها ومما شجعني استقبال خالي والابتسامة لاتفارق محياه وتيسيره للأمور، وعند عودتي للمنزل بادرت خالتي بتحضيرها احتفال بمناسبة خطوبتي، وفي ليلة عقد القران شعرت براحة واستقرار لتوديعي حياة العزوبية، ونظرت إلى والدي فوجدت ملامح الفرحة لاتفارقه وحولي الأقارب، وحرص جيراني على الحضور، ويضيف الجهني أنه بدأ البحث عن الشقة المناسبة وتجهيزات ليلة الزفاف الذي سيكون بعد 5 أشهر في إحدى قاعات جدة. وعبر والد العروس معتوق عن فرحته قائلا: هذه ثاني فرحة أعيشها بعد أن زوجت ابنتي الأولى ولم أتردد على موافتي له لمعرفتي به منذ صغره وتقديره الدائم لي في المناسبات، وأتمنى لهما التوفيق والسعادة.