طالب عدد من أهالي محافظات بيشة، بلقرن، رنية، وتثليث؛ بإعادة النظر في انتقال طالبات الكليات في بيشة للمبنى الجديد الذي يبعد عن المحافظة؛ ويقع في مكان منعزل عن الكتلة البشرية، مؤكدين أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على بناتهم بالإضافة للحوادث المرورية التي يشهدها الطريق المؤدي لمبنى الجامعة الجديد . من جهتها أوضحت عميدة كلية التربية في بيشة للأقسام الأدبية الدكتور الجوهرة آل جرية؛ أن المبنى الحالي للطالبات لا يتسع مع عددهن الذي يصل ل 3700 طالبة؛ مشيرة إلى أن ضيق المبنى يحد من مزاولة كثير من الأنشطة؛ فضلا عن ضيق القاعات الدراسية، ورأت د. الجوهرة أن انتقال الطالبات للمبنى الجديد أفضل من تحويلهن لمبنى الجامعة المخصص للبنين حاليا، مبررة ذلك بأن مبنى الطلاب يقع بجوار مبنى المحكمة الذي يتكون من تسعة أدوار ولا يتناسب ذلك مع خصوصية الطالبات؛ بالإضافة إلى أن المبنى الجديد مجهز بمعامل وقاعات تناسب الطالبات. واقترح كل من محمد عبدالله الشهراني، وفايز الشهراني بأن يتم انتقال الطلاب إلى المبنى الجديد ونقل الطالبات إلى مبنى الطلاب الحالي الذي يقع وسط المحافظة، وردا على سؤال«عكاظ» حول مدى إمكانية تنفيذ مطالب الأهالي بإعادة النظر في انتقال الطالبات للمبنى الجديد وتحويلهم لمبنى البنين.