يدخل مهرجان الورد الطائفي هذا العام 1433ه النطاق الدولي للمرة الأولى، في السادس والعشرين من جمادى الأولى المقبل الموافق 18 إبريل 2012م، والمقرر إقامته في حديقة الملك فيصل بمشاركة واسعة من مزارعي الورد وأصحاب المعامل التقليدية في محافظة الطائف، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في الورود والعطور ومستحضرات التجميل من داخل المملكة وخارجها. ويعد مهرجان هذا العام نقلة نوعية تضاف إلى تميزه في الأعوام الماضية، وحرص منظمو المهرجان على أن يقدم لوحة كرنفالية عالمية تواكب سمعة وجودة الورد الطائفي ومنتجاته العطرية، حيث سيسلط الضوء على أهمية صناعة الورد وحفظه، وطرق الآباء والأجداد الخاصة ووصفاتهم في تقطير واستخراج أجود وأرقى أنواع الزيوت العطرية، كما سيتم خلال المهرجان وضع حجر الأساس لمصنع الورد الذي تستخدم في عملياته التشغيلية أحدث المواصفات العالمية.