تدشن السعودية للمرة الأولى أول مهرجان عالمي للورد في محافظة الطائف منتصف الشهر المقبل، ويكتسي المهرجان في دورته العاشرة هذا العام بوشاح العالمية من خلال مشاركة العشرات من الشركات المتخصصة في الورد والعطور ومستحضرات التجميل المختلفة. ومن المقرر أن يشهد المهرجان، وضع حجر الأساس لمصنع الورد الذي تستخدم في عملياته التشغيلية أحدث المواصفات العالمية بعد استكمال التنظميات واللوائح. وقررت هيئة السياحة والآثار ممثلة في جهازها السياحي في الطائف، إطلاق مهرجان الورد الطائفي الدولي الأول في 18 من شهر أبريل المقبل وعلى مدار أسبوعين في حديقة الملك فيصل. من جهته، وقعت شركة (وج) للتنمية والاستثمار اتفاقية مع مؤسسة (النماء) للقيام بالأعمال التنظيمية والتسويقية للمهرجان، الذي يتوقع أن يشهد مبيعات تتجاوز خمسين مليون ريال بحسب تقديرات الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشارت المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان إيمان آل حمود، إلى اكتمال الاستعدادات لإطلاق المهرجان الذي يشارك فيه المزارعون ومسوقو الورد الطائفي ومنتجاته العطرية، إضافةً إلى عدد من الشركات العالمية المتخصصة في الورود والعطور، وكذلك المعرض الفوتوغرافي والكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية. وأضافت أن المنظمين حرصوا على تقديم لوحة كرنفالية عالمية، تواكب سمعة وجودة الورد الطائفي ومنتجاته العطرية، إذ سيسلط الضوء بمنظار عالمي على أهمية صناعة الورد وحفظه، وطرق الآباء والأجداد ووصفاتهم الخاصة في تقطير واستخراج أجود وأرقى أنواع الزيوت العطرية. وستتجه البوصلة العالمية لصناع العطور والمهتمين به هذا العام إلى محافظة الطائف، حيث سيضم المهرجان أكبر تجمع لأكثر الورود عبقا وأريجا في العالم. يشار إلى أن الورد الطائفي يستخدم بعد أن يخلط بماء زمزم لغسل الكعبة المشرفة، كما يستخدم دهنه في تطييب الحجر الأسود وتطييب جدار الكعبة مرتين في العام.