خصصت مديرية المياه في منطقة عسير خزانا واحدا فقط لسقيا 8 قرى في باحة ربيعة بالسودة، ما جعل سكانها يعانون شح المياه، فضلا عن الفوضى التي تحدث في الموقع بشكل متكرر نظرا لكثرة أعداد المستفيدين من هذا الخزان. وفي هذا السياق، شكا أحمد العاصمي عدم الاهتمام بالخزان من ناحية الصيانة والسلامة، مشيرا الى ان الخزان مكشوف امام الكلاب الضالة والمواشي التي ترعى جواره، ما يؤثر سلبا على الصحة العامة في هذه القرى من خلال اصابة السكان بالأمراض الخطرة. وأضاف أن الحارس المسؤول عن الخزان لا يؤدي عمله بالشكل الامثل، مطالبا مديرية المياه في المنطقة بالعمل على انشاء خزانات جديدة لتكفي لسقيا سكان هذه القرى. واستغرب محمد سعد تخصيص خزان واحد لقرى باحة ربيعة، طبب، شعف آل حارث، الطلحة، الغال، المسقوي، وآل عاصم؛ الامر الذي أوجد نوعا من الفوضى في موقع الخزان بسبب كثرة المستفيدين منه. واقترح إنشاء خزان خاص لمشروع السقيا في كل قرية من القرى السابقة لتنظيم أعداد المستفيدين من المشروع. وطالب مغرم خلوفة ادارة المياه في منطقة عسير بإيصال المياه من محطة التحلية في ابها عبر الصهاريج الى منازل المشتركين في مشروع السقيا، وبذلك يطمئن المستفيد من جودة المياه التي يشربها وأسرته. ويقول علي المتحمي: توجد بعض الصهاريج التي لا تحمل شعار السقيا تقوم بالتعبئة من الخزان بسبب قلة الرقابة والاهمال من قبل العامل المسؤول عن الموقع. من جانبه، اوضح مصدر مسؤول في مديرية المياه في منطقة عسير أن الخزان مخصص لقرى محددة وعليه حراسة لمنع حدوث أية فوضى أثناء عملية التعبئة، مؤكدا عدم ورود اية شكاوى من قبل المشتركين في مشروع السقيا الى المديرية، مشيرا إلى أن أبواب المديرية مفتوحة لطرح أية ملاحظة أو تقديم شكوى.