«الحمدلله جمعت بين فرحتي وفرحة أختي في ليلة زفاف واحدة فريدة من نوعها» .. «بهذه العبارة بدأ الشاب محمد عبدالحكيم السعدي حديثه مع عكاظ وهو يتأهب للبس مشلح الزفاف يحيط به والده وأخوانه وأحبابه. ويتحدث السعدي عن مشوار رحلة العمر قائلا «بدأت فكرة الزواج المبكر تراودني منذ فترة، وشعرت أنه حان الأوان لإكمال نصف ديني». وزاد «توكلت على الله ووقع الاختيار على ابنة عبدالعظيم اليزيدي، استخرت الله وبعد الخطبة شعرت بارتياح وتم عقد القران في منزل أهل العروس وكانت الفترة بين الملكة والزفاف سنة وكنت كلما أخطو خطوة في حياتي فرحتي تزداد وأحس بانتقالي من مرحلة إلى أخرى». وتابع قائلا «لا أنسى دور والدي ووالدتي اللذين كان لهما الفضل الأكبر بعد الله في تحقيق أمنيتي وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنهما». وقال إن فرحتي زادت أكثر لأنني تزوجت في نفس اليوم الذي تزوجت فيه شقيقتي من ناصر السقاف السعدي. والد العريس والعروس عبدالحكيم السعدي تحدث قائلا: سعادتي لا توصف والحمدلله الذي وفق ابني وابنتي لإكمال نصف دينهما سائلا الله لهم التوفيق والسعادة في حياتهم الزوجية وأوصيهم بتقوى الله وحسن التعامل.