النصيب قادني من الرياض إلى جدة .. بهذ العبارة بدأ المهندس إياد نبيل حبيب (28 عاما) حديثه قائلا: تخرجت في جامعة ام القرى قبل 3 سنوات وبعدها التحقت بوزارة الثقافة الاعلام في الرياض، وعانيت من العزوبية وعدم الاستقرار فأشرت إلى والدتي برغبتي في إكمال نصف ديني فوقع الاختيار على ابنة حاتم فيدة التي شاهدتها والدتي في إحدى المناسبات وأعجبت بأخلاقها واتصلت علي وبشرتني، يومها لم أتمالك نفسي من الفرحة فسافرت إلى جدة للقائي مع والدها للتعارف فسألني عن مؤهلاتي وعملي، وبعد يومين تم تحديد موعد النظرة الشرعية وبعدها شعرت بارتياح لا يوصف لأنني وجدت فتاة أحلامي، وعند عودتي لمنزل أسرتي صليت الاستخارة فازدادت رغبتي وعجلت على الخطبة فذهبت مع والدي وإخوتي وبدأ والدي بآيات من كتاب الله العظيم وطلب يد العروس من والدها الذي أجابنا بالقبول، وفوجئت به يسألني هل لديك كلمة تود أن تقولها؟ فأجبته والدي كفى ووفى، فبتسم وبعد شهر تم عقد القران في الحرم المكي على حسب عادات وتقاليد أهل العروس، وأقيم حفل القران في إحدى القاعات. ويضيف حبيب أن سعادته لا توصف لمشاركة أقاربه وأصدقائه له ولارتباطه بعروسه واعتماده على نفسه لبناء أسرة مسلمة. وعن أبرز الهدايا التي قدمها كانت ساعة ألماس، أما عن عش الزوجية فسيكون «في الرياض مقر عملي، وسأترك اختيار الأثاث لشريكة حياتي لأنها تدرس تصميم ديكور داخلي في جامعة الملك عبدالعزيز، وتبقى نصف فصل على تخرجها، وأنا أعد مفاجأة لها بعد الزفاف الذي سيقام في الصيف المقبل».