صباح التفاؤل

الحق يقال

• اليوم الأربعاء أو بالأحرى ما إن ينتصف نهاره إلا والسعوديون كلهم بما فيهم من تجاوزت أعمارهم المائة عام سيتسمرون أمام شاشات التلفزة بحثاً عن أمل ننتظره من أستراليا.
• اليوم لا أملك أبدا القدرة على التحليل ولا على القراءة الفنية بقدر ما سأحاول أن أمسك أعصابي المنفلتة من ليلة البارحة أعني تحديدا أعصاب مشجع أفناه الشوق والمشجع هو أنا وأنت بل نحن.
• لا أظن أن المهمة سهلة ولا أعتقد أنها صعبة ولا سيما أن هدفنا من المباراة معلن وهدف أستراليا تم إعلانه من زمان..
• ولأن هدفنا كما قلت معلن فنحن لا ننتظر إلا هذا الهدف ويا له من هدف.
• لو تجاوزنا أستراليا صدقوني نعم صدقوني لن تعوقنا «حرب المجموعتين».
• ثمة من يعتقد أن الصعوبة كل الصعوبة تتمحور في المنتخب نفسه غير المستقر، وثمة من يجزم أن الخسارة أجمل من الفوز .. تصوروا.
• أضحك من بعض من يرون أن عدم التأهل مكسب في وقت أرى أن المكسب الحقيقي أن نطرد هؤلاء من وسط النبلاء.
• هل تصدقون أن بيننا اليوم من ينتظر خسارة المنتخب للانتصار لرأيه وبيننا ربما من لا يتابع المباراة لأنها كما يرى لا تهمه بقدر ما يهمه ناديه.
• يولولون من يوم إلى يوم وفي النهاية كلمة تدين صاحبها؛ وأي كلمة هذه .. إنها كلمة نتمنى المنتخب يخسر..
• لهذه الدرجة وصل بكم الحال لهذه الدرجة أيها الموتورون باتت عندكم خسارة المنتخب مطلبا.
• ماذا نريد من ريكارد لكي نفوز.. سؤال ربما طرح أمس واليوم وربما قرأتم الإجابة عليه قبل شهر من الآن لكن نسيتم..
• ما نريده اليوم يا عشاق المنتخب أن يلعب الأحد عشر لاعبا على قلب رجل واحد .. نريد من هوساوي أن يكون أول مهاجم ومن هزازي آخر مدافع.
•سألني ابني عن توقعاتي للمباراة فقلت صعبة .. ولا هي صعبة .. فقال إذن أنت خائف من المباراة أما أنا فأتوقعها بفارق هدف للأخضر.
• وعدته أن صدقت توقعاته بهدية ووعدني إن فاز المنتخب بقصيدة.
• شكراً للزميل النشط عبد الله العضيبي الذي نقل لنا كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب عبر شاشة الوطن.
• الغريب أن ثمة صحفا سرقت جهد عبد الله ولم تشر إليه.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة