• تعبنا من العبارات السوداء قراءة وكتابة، ومللنا من عبارات الهزيمة لدرجة وصلنا معها إلى تحريك الثابت وتسكين المتحرك من الكلام. • هل تذكرون ما قيل عن المنتخب قبل الثلاثة في مرمى تايلند، أذكرها جيدا، وأذكر منها أن محللا قال ريكارد لاعب على عيني وراسي ولكن مدرب عليه أن يغادر اليوم، وهذا اليوم الذي حدده المحلل كان بعد مباراة أستراليا. • يا ترى ماذا قيل أمس، وماذا سيقال اليوم عن المدرب واللاعبين.. أسأل ولا أظن أن سؤالي في غير محله، لا سيما وأن الجو مناسب لقول ما نريد. • فزنا والفوز بعد غياب عن طعم الانتصارات حلو، ولكن الأحلى أن نستثمر هذا الفوز لمواجهة الثلاثاء، والتي نسعى كلنا أن تكون بطعم الحلوى العمانية. • نواف بن فيصل الذي صادق الإعلام بصدق، مطالبون اليوم أن نصادقه بصدق، إن أردنا أن نكون إعلاما منتجا، ولا أعني بالصداقة هو التنازل عن آرائنا ونقدنا بقدر ما نريد التنازل عن خيار النادي لصالح المنتخب، أما نقد العنجهية والجرأة والبحث عن جاه، فهذا عملة الباحثين عن زود من أجل سد نقص. • فزنا ولن أجد من لحظة الانتصار تعبيرا لقول كلمة حق في منتخب، حسدنا لاعبيه على رزقهم ورجل غمزنا حوله ولمزنا من أجل أن يقال هذا شجاع.. وذاك جبان.. وثالث موال.. • الشجاعة يا صغار القوم، أن تقولوا الحقيقة مجردة كما هي، بدلا من أن تشدوا حيلكم في جهة وتتحولوا في جهة أخرى إلى إمعات تتحرك حسب خريطة طريق النادي المفضل. • لست في منأى عنكم في تعصبي لمن أحب، ناديا وأشخاصا، لكن لم يمنعني تعصبي من أن أسمي الأشياء بأسمائها، ولم يفرض علي أن أكون أحاديا، خاصة حينما يكون الأمر مرتبطا بالمنتخب. • قلت غير مرة، إن ثمة من يحب النادي بيننا أكثر من المنتخب، فهب صغار القوم على قلب رجل واحد شاتمين وشامتين، فضحكت على طريقة ذاك الذي سأل جحا عن عدد غنمه. • أعود للمهم والأهم هو المنتخب، الذي هو اليوم رهاننا كلنا ولا بأس أن أطالب لاعبيه كلهم بضرورة العمل على كسب الرهان أمام فئة تغني كثيرا للإخفاق. • عمان منتخب تعرفه من الحبسي حتى عماد الحوسني، ويعرفنا من هزازي إلى وليد عبدالله، ولا نحتاج إلى من يقرأ لنا المواجهة فنيا. • ريكارد أظنه قرأ الفنجان جيدا، وعرف يوم الثلاثاء أنه امتداد ليوم الجمعة، وقاسم اليومين المشترك مدرجات ممتلئة بسبعين ألف متفرج، وإن جاء نقص فالزود في رؤوس روابط المشجعين وأساتذة الالتراس. • فوزنا يعني التأهل وتأهلنا يعني بحساباتي التأهل للبرازيل، ولا تقولوا اليابان وأستراليا وكوريا، فهذه المرة صدقوني سنكون من الأربعة، والأيام بيننا، أما نصف المقعد فمتروك لغيرنا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة