• يا ساتر هل هذا هو المنتخب الذي من الممكن أن نراهن عليه؟!. • أستراليا كشفت حقيقة ضعف منتخبنا، وصادقت على سنوات أخرى من الانتظار، فمن يرافقني في رحلة التشاؤم. • نحاول من سنوات أن نتحدث عن ما يمكن فعله لإنقاذ ما تبقى من سمعة للكرة السعودية إذ نثرنا من العبارات المتفائلة ما جعل أحد المشجعين البسطاء يصرخ هذا كلام فاضي. • هل يحق لنا اليوم أن نحاسب ريكارد، أم نحاسب أندية لم تعد قادرة على تقديم أكثر مما هو متاح، ولم نعد معها «فاهمين» ماذا نريد وماذا تريد كرة القدم؟!. • أمام أستراليا خار الدفاع، وكان الثمن ثلاثة أهداف قد تكون قاسية، وقد تكون عادية. وربما نعتبرها امتدادا لكبوات ماضية وتوطيئة لكبوات قادمه. • علينا أن نسلم بالأمر الواقع، ونسلم مع الواقع بأهمية المرحلة وحساسيتها، وإلا فإننا سندير أزمة الإخفاق بمشعاب الشاعر أبو مشعاب، وعندها يزداد الجرح اتساعا وتزداد الآلام آلاما. • صدقوني الخلل ليس في المدربين، ولا في الإداريين، ولا في الاتحاد السعودي، بل في المنتوج فهذا هو منتوج دورينا وأنديتنا. فمن أين تريدون أن نأتي بمنتخب أقوى من الحالي؟!. • بقي أربع مباريات منها: اثنتان على أرضنا، واثنتان خارج أرضنا، والحسابات تشير أن المطلوب على الأقل عشر نقاط لضمان التأهل للمرحلة القادمة أو تسع. • وضح فارق كبير بيننا وبين المنتخب الأسترالي سواء على صعيد البنية الجسمانية، أو الأداء أو الإمكانات الفردية. • إلا أن إعلامنا بما فيه المبتدئون بدأ في شن هجوم ذكرني بهجوم من ينتظر طيحة لكي ينتصر لرأيه. • وعادة الرأي يمثل قدرات صاحبه، سواء من حيث الرأي المعني بتصحيح الأخطاء، أو الرأي المتشمت. واللهم أبعدنا عن الشماته وأهلها، وأبعدنا عن من يحب المنتخب من أجل لاعب ويقف ضده لأجل لاعب. • خلت روشتات المحللين من الوصفات واستعاضوا بدلا عنها بعبارات الغبن والقهر . • يا سيادة المحلل .. ويا سيادة المعلق ويا سيادة الكاتب قل رأيك ولكن حذار أن تبحث عن الانتصار لهذا الرأي على حساب المنتخب. • انتهت العبارات ولم تتوقف الآهات فالهزيمة سوداء. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة