أبدى رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي استياءه من غياب رموز المعارضة مراسم حفل تسليم السلطة رسميا للرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي. وقال الشامي ل «عكاظ» إن ذلك الغياب يؤكد أن قيادات المعارضة ما تزال أسيرة للماضي ومربع الأزمة. حيث الصراعات والمماحكات السياسية التي نترفع عنها. وأشار إلى أن رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح عبر في كلمته بالحفل عن حرصه على تجاوز الماضي والالتفاف حول القيادة السياسية الجديدة لتنفيذ المبادرة والتطلع للمستقبل بروح التفاؤل. وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن جميع قيادات المعارضة بمن فيهم رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة قاطعوا حضور حفل مراسم التنصيب. واعتبر الناطق باسم أحزاب المشترك عبده غالب العديني أن تلك المراسم مخالفة للقانون والتقاليد المتعارف عليها بين اليمنيين، واصفا الاحتفالية التي أعد لها حزب المؤتمر ب «البدعة». واعتبرت المعارضة البرلمانية أن هادي حصل على شرعية صناديق الاقتراع وأدى اليمين الدستورية أمام البرلمان، لذلك لا حاجة إلى مراسم لنقل السلطة إليه.