يعتبر جبل (حرفة) ببني عمرو معلما بارزا نظرا لشكله الغريب إضافة إلى القصص المرعبة التي رويت عن هذا الجبل حيث تواردت حوله الكثير من الأساطير التي لاتزال في ذاكرة أهالي بني عمرو حتى اليوم ومنها قصة الفتاة التي ابتلعها غدير في أسفل جبل حرفة حينما رأت خاتما يدور في أعلى الغدير وحينما أرادت الامساك بالخاتم ابتلعها جان كان في الغدير ولم يرها أهلها عقب ذلك. وكذلك قصة السياح الاتراك الذين شاهدهم الشاعر مرضي العمري حيث أصيبوا بالمس بعد صعودهم إلى الجبل المخيف وذهبوا للرقية الشرعية بسبب صعودهم لذلك الجبل حيث التصقت يد أحدهم بصخور الجبل وشاهدوا أشياء غريبة في ليلة صعودهم بحسب ماذكره العمري حينما وقف على الواقعة بنفسه قبل أكثر من 15 عشر عاما وتم تدوين الواقعة في مركز شرطة بني عمرو آنذاك.