من فرحتي غادرت منزل العروس بعد أن دفعت الطاولة دون أن أشاهدها فابتسم الجميع .. بهذه العبارة بدأ الشاب محمد إبراهيم محمد الغزاوي (27 سنة) حديثه قائلا «تخرجت منذ سنتين من المعهد المهني الصناعي في مكةالمكرمة (دبلوم حاسب آلي) وعملت مسؤول حسابات عملاء في إحدى الشركات الخاصة وبعد سنتين أبديت لأسرتي رغبتي بالزواج فاختارت لي شقيقتي ابنة الجيران، فتوكلت على الله واصطحبت والدي وأعمامي لخطبتها من والدها صالح علي الصفراني فتحدث والدي قائلا: راغبين في طلب يد ابنتكم إلى ابني محمد على سنة الله ورسوله فرد والدها بالترحاب والقبول ولم تكن لديه أية شروط». وأضاف «ومن المواقف الطريفة التي واجهتني في ليلة الخطبة عند مغادرتنا منزل أهل العروس، حيث من فرحتي دفعت الطاولة فأصدرت صوتا، مما جعل الجميع ينظرون لي مبتسمين، وعند النظرة الشرعية كنت مرتبكا، وزالت الربكة عند مشاهدتي العروس، وفي ليلة عقد القران ارتديت مشلحي الأسود واصطحبت المأذون لمنزل أسرة العروس وبعدها أحسست بسعادة لا توصف لدخولي حياة زوجية سعيدة».