بدأ المحامي عبدالعزيز صالح النقلي حديثه قائلا «تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1414ه من قسم القانون وعملت في وزارة البرق مستشارا قانونيا ومحاميا، وبعدها انتقلت للمحاماة والاستشارات القانونية وعضو لجنة المحامين بالغرفة التجارية، وعضو متعاون في لجنة حقوق الإنسان وتزوجت من إحدى بنات الأسر الكريمة، وقدر الله وفاتها قبل سنة وستة أشهر، وبعدها فكرت بالزواج من أخرى فأشرت إلى صديقي المحامي نزيه موسى الذي أعرفه منذ أكثر من 10 سنوات، فشاورته على ابنة أخيه نبيل عبدالله الموسى، التي تعمل طبيبة بقسم جراحة الفك والأسنان في مستشفى الملك فهد العام في جدة، فتقدمت لخطبتها وعند النظرة الشرعية أعجبت بتفكير وأخلاق عروسي، لأنه لا بد من التوافق الفكري والعقلي قبل الزواج، لأن الزواج عقد من أهم العقود وأصعبها في الحياة، وتترتب عليه أمور عدة، وتم عقد القران مختصرا وكنت متفهما مع عروسي». ويضيف النقلي «من المواقف الطريفة التي واجهتها، أثناء تأثيث عش الزوجية اصطحبت عروسي لتنسيق الألوان فسألتني من اختارها فأخبرتها بأنه مصمم فلم تقتنع بذلك». وأضاف «اكتشفت أنه صديقي رغم حزني على تبديل الألوان الغامقة وخصوصا (الموف) إلى الفاتحة التي تميل إلى الهدوء فتركت لها الاختيار، لأنه مملكتها الخاصة وأعجبت بعدها بذوقها الرائع وحرصت على أن تقوم باختيار وتنسيق حفل ليلة الزفاف، أما الهدايا التي قدمتها لشريكة حياتي فكثيرة ولكنني كنت أفضل الورد (الأحمر، الأبيض، الأصفر) لمعناه الجميل والعطور النسائية». وأكد النقلي أنه سيفاجئ عروسه بجولة أوروبية متنقلا بين باريس وبرشولونة وجدة.