تجاهل نظام بشار الأسد قرارات مؤتمر أصدقاء سورية، وواصلت قواته عملياتها القمعية في عدد من المدن أمس، ما أدى إلى سقوط 107 قتلى، فيما تعثر إجلاء الجرحى من حي بابا عمرو في حمص، وأعلن الجيش السوري الحر عن أسر 12 جنديا من قوات النظام في إدلب. المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد في بيان أن قائمة شهداء الأمس تشمل 19 مدنيا في مدينة حمص بينهم أم وطفلها وستة في ريف المدينة نفسها وستة آخرين في ريف حلب منهم امرأة وطفلة. وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق صالح دباكة البارحة تعثر مفاوضات اللجنة مع السلطات المعارضة لإجلاء الجرحى الذين يحتاجون لتدخل طبي عاجل من حي بابا عمرو في حمص، مؤكدا أنها لم تسفر عن نتائح ملموسة حتى الآن. من جهة أخرى، تبدأ في جنيف غدا (الاثنين) الدورة السنوية لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذي أعرب عن رغبته في ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري بعد نشر تقرير جديد مقلق عن الفظائع المرتكبة في سورية منذ بداية عمليات القمع. ويشارك نحو 90 وزيرا ومسؤولا كبيرا في الدورة بينهم وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والإسباني والمصري ورئيس الوزراء الليبي.