قال نشطاء الثورة السورية إن أكر من 120 شخصا لقوا حتفهم في مناطق مختلف من البلاد، بنيران الجيش السوري، وذلك في وقت لا يتجاوز 24 ساعة، سقط منهم أكثر من 100 الجمعة. إلى ذلك، أصدرت اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الانتهاكات في سوريا تقريرا ذكرت فيه أن انتهاكات واسعة ومنهجية وخطيرة لحقوق الإنسان، ترتكب في سوريا. وتحدث التقرير عما أسماها “جرائم ضد الإنسانية، ترتكب في سوريا، بمعرفة وموافقة واضحة من أعلى مستويات الدولة”، في إشارة إلى نظام الأسد، الذي يواجه انتفاضة شعبية واسعة تنادي برحيله، هي الأكبر من نوعها منذ توليه رئاسة الجمهورية السورية، خلفاً لوالده، قبل نحو 12 عاماً. هذا واعلنت اللجنة الدولية للصيب الاحمر عدم التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية من اجل السماح لاجلاء الجرحى من بابا عمرو. واعلن صالح دباكة المتحدث باسم اللجنة في دمشق عدم توصل المفاوضات التي اجرتها اللجنة السبت مع السلطات والمعارضين السوريين الى اتفاق يتيح اجلاء جرحى من حي بابا عمرو في حمص، وسط البلاد. واكد دباكة ان “المفاوضات التي اجراها الصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري مع السلطات السورية والمجموعات المعارضة في حمص لم تسفر عن نتائح ملموسة اليوم”. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتفاوض مع الحكومة السورية من اجل إخلاء مزيد من الجرحى من مدينة حمص والسماح لموظفيها بالعودة إلى حي بابا عمرو. على الصعيد السياسي، طالب كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا بتعاون جميع الأطراف لإنهاء العنف والتوصل لحل سلمي للأزمة. ودعا مؤتمر “أصدقاء سوريا” الذي عقد في تونس، إلى وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية لأكثر المناطق تضررا.