بعد سنوات العمل وشق طريق الحياة والاعتماد على الذات، بدأ الشاب عبدالله عبداللطيف الحسامي في بناء عش الزوجية والبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه الحياة المقبلة. يقول الحسامي «تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بعد أن أكملت دراسة المحاسبة قبل ثلاث سنوات وعملت في الغرفة التجارية بجدة، وبعد مرور عامين بدأت في جمع المهر، إضافة لأني اضطررت للاقتراض من أحد البنوك». وأضاف «أبديت رغبتي في الزواج لوالدتي التي باركت لي الخطوة وبدأت في البحث عن شريكة العمر، فوقع اختيارها على ابنة عبدالكريم نوح، فذهبت مع والدي لخطبتها وتم تحديد موعد عقد القران الذي تم في الحرم المكي بالاتفاق مع أهل العروس حتى تكون بداية حياتنا من الأماكن المقدسة داعين الله التوفيق والسعادة». وزاد العريس: بدأت ترتيبات عش الزوجية باختياره الألوان الفاتحة بمساعدة والدتي وكانت ستة أشهر الفترة بين عقد القران وحفل الزفاف. وعن الهدية الأبرز يقول الحسامي «أهدتني عروسي ساعة فاخرة لم تفارق معصمي، وأما العسل سيكون في ربوع الوطن الغالي، ولا أنسى وقفات والدي ووالدتي معي وادعو الله أن يطيل في عمرهما ويحفظهما».