رأيت السنين تمضي فهمست لوالدتي فوقع النصيب على صديقة شقيقاتي في الدراسة.. بهذه العبارة بدأ الشاب بندر أحمد محمد الشاعري (33 سنة)، وأضاف: عملت في إدارة التربية والتعليم في جدة وأكملت دراستي في جامعة الملك عبدالعزيز (انتساب) وقبل 3 سنوات أحسست أن سنين العمر تمضي بسرعة فبدأت أجمع مالي ثم أبديت لوالدتي رغبتي، فردت علي: دع البحث لي، فوقع النصيب على ابنة عبدالرحمن الأسمري زميلة شقيقاتي في الدراسة سابقا، فبشروني، فأسرعت في أموري وسافرت إلى أبها لخطبتها وعند لقائي بوالدها وجدته يشبه والدي رحمة الله عليه فلم استطع أن أحبس دموعي فاعتبرته في مقامه، وبعد النظرة الشرعية تشجعت وتقدمت بطلب لبنك التسليف وبعد أسبوع استلمت المبلغ وأكملت التحاليل وعودة إلى أبها لإتمام عقد القران في إحدى قاعات الأفراح في أبها، ومن المواقف الطريفة في حفل القران من فرحتني وارتباكي سكبت العصير على فستان عروسي فابتسم الجميع وقالوا: العريس فرحان، ويضيف الشاعري أنه شرع بعدها في تجهيزات عش الزوجية في جدة بمساعدة والدته وإخوته، وعن الهدايا أهديتها كاميرا متطورة لتنمية هوايتها في التصوير وكانت أول صورة التقطت لي مع عروسي في منزلهم، وأما عن ليلة حفل الزفاف فلم استطيع الحضور مبكرا بسبب وصول أثاث منزلي متأخرا مما اضطرني الذهاب لمنزلي واستلامه وعند وصولي قاعة الحفل في تمام الساعة 11 مساء ذهبت للسلام على ضيوفي وتقديم اعتذاري وراودني شعور بالفرحة وأنا أشاهد الأقارب والأصدقاء يشاركونني فرحتي ويباركون لي بهذه المناسبة السعيدة والعسل في ماليزيا أحلى لتسجيل أحلى الذكريات.