الزواج مصدر حقيقي للسعادة والطمأنينة.. بهذه العبارة بدأ الشاب ريان إبراهيم أركوبي حديثه قائلا: بعد سنوات من الدراسة والعمل في إحدى الشركات الخاصة بدأت أفكر في الاستقرار النفسي مع شريكة حياتي فأشرت إلى والدي ووالدتي برغبتي فوجدت الفرحة والابتسامة تسبق مباركتهم لي وبدأت رحلة البحث، اختارت لي والدتي ابنة المرحوم طارق أحمد بن محفوظ وتقدمنا لخطبتها من أخيها عبدالإله الذي ضرب مثلا رائعا في تيسير الأمور وتم تحديد عقد القران في إحدى قاعات جدة بحضور عدد من رجال الأعمال ولفيف من الأقارب والأصدقاء، وعبر العريس أركوبي عن سعادته باقترانه بشريكة العمر وقال: الحمد لله الذي وفقني لإكمال نصف ديني بمساعدة والدي ووالدتي اللذين يسعيان دائما إلى تحقيق سعادتي. كما أدعو جميع الأصدقاء إلى الزواج المبكر لما فيه من تحصين. كما تحدث شقيق العروس عبدالإله بن محفوظ قائلا: كم تمنيت أن يكون والدي بيننا في هذه الليلة، لكن وجود جدي وأعمامي وبقية الأهل الأصدقاء خفف عني هذا الغياب. وأوصي العروسين بأن يجعلا المودة والرحمة شعارهما في حياتهما الزوجية.