•• هناك ثلاث عقبات كأداء تقف أمام عقد القمة العربية الآن.. وفي بغداد تحديدا.. •• ومع ذلك فإن الأشقاء في العراق يتحدثون هذه الأيام عن ضرورة انعقادها، بصرف النظر عن تلك العقبات «أولا»، وفي العاصمة بغداد على وجه التحديد «ثانيا». •• تلك العقبات الثلاث هي : •• عدم استقرار الأوضاع حتى الآن وبصورة كاملة في كل من ليبيا وتونس ومصر واليمن.. لعدم تبلور صيغة الحكم في أكثرها حتى هذه اللحظة بالصورة التي تمنح من يمثلون دور القيادة فيها مسئولية اتخاذ قرارات مصيرية بحق شعوبهم وأمتهم «أولا». •• و«ثانيا» استحالة تجاهل العراق نفسه لقرارات الجامعة العربية تجاه النظام السوري الحالي.. وبالتالي صعوبة توجيههم دعوة للرئيس بشار الأسد لحضور القمة بالرغم من تعاطف السلطة في العراق نسبيا معه.. لأن ذلك سيكون محل معارضة قوية من الدول الأعضاء الأخرى.. وبالتالي فإن مقعد سوريا سيكون شاغرا. •• و«ثالثا».. فإن الوضع الأمني المقلق وغير المستقر في العراق نفسه لا يوفر بيئة صالحة تماما لعقد القمة هناك، خوفا على سلامة الزعماء والذين لا يمكن «هجولتهم» أو تعريض حياتهم للخطر.. وتجنبا لأي احتقانات جديدة لا قبل للعراق بها الآن.. •• وهذا يعني أنه لا الظروف السياسية الراهنة تسمح بعقد القمة الآن، لعدم توفر الحد الأدنى من مقومات النجاح لها.. ولا الوضع الأمني العربي بشكل عام والعراقي بصورة خاصة يوفر الأرضية الآمنة لانعقادها.. •• ولذلك فإن على العرب جميعا والإخوة في العراق بداية أن يتوقفوا عن الخوض في مسألة عقد القمة الآن.. لأن إمكانية التوافق على أي شيء تبدو مستحيلة. *** ضمير مستتر: •• الشجاعة في مواجهة النفس قوة.. وما عداها ضرب من المغامرة غير المحسوبة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]