أثارت أمسية المخواة التي أحياها الكاتب الإعلامي محمد السحيمي جدلا واسعا بين الحضور حول عبده خال والذي كان المحور الرئيس للأمسية الثقافية التي عنونها السحيمي ب «عبده خال من الهنداوية وإليها»، حيث أكد رضوان الغامدي في مداخلته، أنه لايرى في خال تلك الشخصية التي تستحق أن تفرد لها هذه المساحات، فيما تساءل عبدالرحمن حمياني عن من دأب على مهاجمة المبادئ هل يصح أن نعتبره مبدعا، على النقيض من ذلك أتفقت المداخلات المكتوبة مع السحيمي والتي كانت «تتغنى بعبده خال ككاتب بلغ المجد والشهرة بعصاميته التي حولته نجما». وعلل السحيمي في المحاضرة التي دعا إليها النادي الأدبي في الباحة في المخواة، اختياره عبده خال لكونه مبدعا ونجما فوق العادة، وقال: «المبدع لا يكون تكريمه إلا بالحديث والدراسة حول ما أنجزه، وأكد أن عبده خال نجم رسمي نخبوي، ورأى السحيمي أن الغذامي والسريحي والحمد أصحاب إمكانات مهولة ولكنهم لم يستطيعوا الخروج من قفص النخبوية الذي ألبسهم النسق فيما المنصب الرسمي كبل القصيبي باعترافه الشخصي، وقال: «أنا لا أتحدث عن عبده خال الروائي ولا عن عبده الكاتب الاجتماعي بل أتحدث عن عبده ثالث هو «عبده النجم»، وأبدى السحيمي تخوفه من أن يقع عبده النجم في فخ الخطأ التاريخي الذي يرى أنه لم يسلم منه مثقف في تاريخ العرب إلا طه حسين وهو الشخصنة التي أعتبرها تتجاوز الخطأ إلى الانتحار مستشهدا بتغريدة الشيحي التي لم يكن لها أن تحدث هذا الدوي لولا تعليق عبده خال وتأثره الشخصي بها.