في ليلة من ليالي العمر، احتفل سعود بن سعد المطيري بزفاف نجله فؤاد من منسوبي إحدى الشركات الخاصة إلى ابنة بكر حميد المزيني. ليلة العمر التي قال عنها فارسها فؤاد بأنها لن تمحى من ذاكرته تميزت بحضور عدد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ومشايخ القبائل ولفيف من الأقارب والأصدقاء. وقال المطيري لقد أشار والدي عليّ بالزواج المبكر لما فيه من تحصين للشباب وتنفيذ لوصية جدتي أم والدتي بالزواج من نفس القبيلة فهمست لوالدتي برغبتي الجادة لإكمال نصف ديني، يومها لم تتمالك نفسها من الفرح فاختارت لي «ابنة خالتي» ووافقت فورا، فتقدمت لخطبتها وتمت الخطوبة بطريقة مختصرة وميسرة وتم تحديد موعد عقد القران، وبعدها قام والدي بمساعدتي في تأثيث عش الزوجية وتجهيزات ليلة الفرح. وأضاف عن شهر العسل لقد أعدت مفاجأة لشريكة حياتي باصطحابها في جولة أوروبية، وكانت قد انهالت عليّ الهدايا في ليلة الزفاف من سيوف مذهبة وشنط عود ومبالغ مالية «رفد» وقطعة أرض من معارفي. وتحدث والد العريس سعود المطيري والفرحة تعلو محياه قائلا عمدت إلى الاتفاق مع الفرق الشعبية حتى يظهر الفرح والسرور على الحضور فهي ليلة العمر.