في غمرة الأفراح أكد المهندس ساري عبدالرحمن عبدالجبار، أن زوجته ستكون معينه على دراسة الماجستير في تقنية المعلومات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بل إنه بدأ التخطيط لمواصلة دراساته العليا لنيل شهادة الدكتوراه منذ أن عقد قرانه على ابنة عبدالله بجود الرابغي رحمه الله . العريس ساري الذي احتفل بزفافه في أحد فنادق جدة الكبرى، بحضور نخبة من المسؤولين والمثقفين ورجال الأعمال يتقدمهم معالي السيد أحمد عبدالوهاب، محمد عبدالله شربتلي، المستشار أحمد الحمدان، عاصم علي محسن، عبدالله خياط، علي الرابغي، عبدالله باجبير وعبدالله أبو السمح وجمع وجهاء وأعيان المجتمع والأهل والأصدقاء قال: «بتشجيع من الوالدين ومع قرب انتهاء دراستي، أسريت لهما برغبتي في الزواج، ولما أوضحت لي أمي مواصفات العروس ذات الدين والخلق الرفيع، اطمأن لها قلبي وتمت النظرة الشرعية وكانت الموافقة والقبول من الطرفين». ووعد العريس ساري عروسه بأغلى ما يقدمه زوج لزوجه بأن يكون مصدر سعادتها دائماً، وقال «أعتذر من زوجتي على قصر برنامج شهر العسل، الذي سيكون ما بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، لظروفي الدراسية لكني أعدها بالتعويض لاحقاً». أما والد العريس المهندس عبدالرحمن عبدالجبار الذي أبدى سعادته الكبيرة من الخطوة التي أقدم عليها ابنه فقال «شجعته ووالدته على هذا الارتباط، وأسأل الله لهما التوفيق والصلاح، وإن كان هناك من وصية أوصيهما بها، فهي مخافة الله سراً وعلناً في بعضهما البعض، وأن يجعلا المودة والرحمة عماد حياتهما الزوجية». شقيق العروس راكان الرابغي قال «في هذه الليلة السعيدة كم تمنيت أن يكون والدنا العزيز بيننا، لكن إرادة الله فوق كل شيء وأسأل الله له المغفرة والرحمة، ولو كان متواجداً لكانت الفرحة أعم وأشمل؛ لأن لا شيء يعوض عن غيابه، أما العريس ذو الخلق الرفيع والطموح الجميل، فأدعو له بالتوفيق والنجاح في حياته القادمة هو وزوجه، وأوصيه بأن تجد منه أختي وشريكة عمره كل الحنان والألفة في حياتهما».