شهدت مواقع بيع عبوات مياه سقيا زمزم بمكة المكرمة تزاحما وارتباكا بسبب قلة نقاط التوزيع الآلية التي يتم استخدامها نظرا لزيادة أعداد المستهلكين لمياه زمزم من الزوار والمعتمرين، حيث تسببت قلة العاملين في زيادة التكدس الملحوظ ولعدم وجود مراقبين وحراس أمن بأعداد كافية لتغطي الأعداد الكبيرة من الراغبين في الشراء، محذراً من التعبئة والبيع في السوق السوداء. وأوضح مصدر مسؤول من إدارة مشروع سقيا زمزم أنه تم عمل آلية جديد لتفادي الزحام والمضايقات تتمثل في صرف 10 جوالين للشخص الواحد من مياه زمزم، شرط إبراز بطاقة الهوية الوطنية للحد من انتشار الباعة الوافدين في السوق السوداء. من جهته، أوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد بن هاشم الفوتاوي أن ماء زمزم يتأثر بالحرارة وطالب بعدم التعامل مع الباعة الجائلين، مشيرا إلى أن الإدارة العامة لصحة البيئة تؤكد على حرصها على اقتناء ماء زمزم المطابق للمواصفات والمعايير وذلك من خلال المنافذ المتاحة والمعروفة للجميع. وأضاف الفوتاوي أن جوالين الزمازمة لونها أزرق والذي يخفف قليلا من تعرضها للحرارة ويحجب أشعة الشمس، محذرا من التعامل مع الباعة كي لا يقع الضرر على المستهلك.