الفنان السعودي محمد بكر أحد نجوم الدراما والسينما، استطاع أن يستثمر تواجده في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل جيد، حيث ربط تواجده مع الجمهور محليا وعربيا، إضافة إلى أنه اجرى العديد من التعاقدات الفنية عبر الفيسبوك. وأكد ل«عكاظ» أهمية الإعلام الجديد، مبينا طريقته في التعامل معه. وإلى نص الحوار: • كيف ترى الفروقات بين الفيسبوك وتويتر؟ • الفيس بوك أسهل بكثير من التويتر من حيث الاستخدام والتواصل والتعامل معه، فهو مريح بالنسبة لي وغير معقد، وأعتقد أن الأغلبية تتواجد فيه، لا سيما ما ألمسه من تواجد كثيف من الفنانين والإعلاميين، وهذا الأمر لا يقلل بالتأكيد من أهمية تويتر. • ماذا قدم لك الفيسبوك؟ • قدم لي الكثير، في مقدمة ذلك سرعة التواصل داخليا وخارجيا ونقل المعلومة، ومعرفة ما يدور بشكل مباشر ويومي من أعمال ونشاطات فنية، سواء كانت محلية أو عربية، وأصبح طريقا للاتفاقات والعمل في الأعمال الفنية، ومن السهل ان تجد من تريده في الفيسبوك، سواء كان ممثلا أو منتجا أو مخرجا أو كاتبا أو مصورا، بالإضافة للدعوات الفنية الخاصة والعامة، فيما نجد مساحات شاسعة من الأعمال الجديدة الخاصة والعامة والعروض المسرحية والمهرجانات، وحقيقة لا يمكنني حصر ايجابياته بالنسبة لي، فهو يقدم فائدة كبرى للفنان من حيث العمل والتواصل. • ما سلبيات مواقع التواصل من وجهة نظرك؟ • عندما لا تستغلها بالشكل الصحيح وتكون لمجرد التسلية وشغل الوقت فإننا نقع في فخ أبرز العوامل السلبية، ولا يمنع أن تستخدمه للتواصل، وبالنسبة لي فإن استخدام هذا الفضاء الإعلامي يعد ايجابيا على المستوي الشخصي، وأفضل أن تكون هناك إضافة للأصدقاء الذين أعرفهم فقط، أو أود التعرف والتواصل معهم من الوسط الإعلامي والفني، وأحرص ألا تكون الإضافات او استقبالها عشوائيا ومجهولة الهوية حيث أفضل الصداقات المميزة والأسماء الواضحة. • هل تلمس ردة الفعل حول أعمالك من خلال مواقع التواصل؟ • فعلا أعرف ردة فعل كل ما أقدمه من عمل فني، وبشكل فوري، مع اختلاف الآراء والأذواق، سواء كان من مرتادي الفيسبوك أو الزملاء، ولعل اغرب الأمور هو انك لا تسلم من العقليات الغريبة والمختلفة التي تسبب لك نوعا من الإزعاج في تواصل غير مقنن، ولهذا السبب فضلت الاختيار الصحيح منذ البداية. • كتبت في صفحتك في الفيسبوك عن كثير من الفنانين والإعلاميين، ما الذي يدفعك لتسليط الضوء على بعض الأسماء بانتظام؟ • البداية كانت لحبي لفنون الكتابة، ووجدت أنني أتحدث عن زملائي أفضل مما أتحدث عن نفسي بدون حدث او سبب او فعل او عمل وجاء الموضوع بطبيعته، رغم انها صفحتي ولكني لا أجيد التحدث فيها عن نفسي لأني لا ارغب في ذلك وأدع ما افعله يتحدث عنه الآخرون. • ما جديدك القادم فنيا؟ • فيلمان الأول فيلم قصير سيشارك في أحد المهرجانات الدولية، والثاني سأكون أحد أبطال فيلم سينمائي يتم تصويره في القريب العاجل، بالإضافة لاستعدادي لتصوير عمل درامي كبير الشهر المقبل وكذلك أعمال مسرحية وإذاعية وتلفزيونية لشهر رمضان المبارك.