على رغم دخول عدد كبير من أهل الفن إلى موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، إلا أن الغالبية العظمى من الممثلات الخليجيات يتواصلن حتى الآن مع جمهورهن عبر «فيسبوك». إذ فضلت الممثلات الخليجيات موقع التواصل «فيسبوك»، كونه الأكثر خصوصية لهن، والأفضل في طريقة عرض أعمالهن، وصورهن الخاصة، وكتابة أخبارهن الفنية، على العكس تماماً من «تويتر»، الذي لا يتوقف عند موضوع بعينه. وخلال الأسابيع الماضية كان حضور ممثلات خليجيات عبر «فيسبوك» كبيراً، من خلال نشر صورهن الجديدة، لكنها لم تجد أي تفاعل من أصدقائهن، الذين بلغ عددهم 5 آلاف للممثلة الواحدة، بعكس التعليقات التي كانوا يمطروها لحظة عرضها موضوعاً جديداً، ما يدل على هجرة محبينهن إلى «تويتر»، الذي يتميز بالتفاعل السريع بين الفنان ومتابعيه. وقبل دخول الخليجيين إلى «تويتر» كانوا على تواصل مستمر مع ممثلاتهم المفضلات، ومتابعتهن في «فيسبوك»، لكنهم في الوقت الحالي يستعرضون صفحة النجمات الخليجيات من دون أن يسجل إعجابه بأي موضوع أو صورة، بحجة أنهم يفضلون التعامل مع المشاهير بطريقة أسرع من تلك التي في «فيسبوك». ويرى مغردون على «تويتر» أن عدم تغريد الفنانات الخليجيات إلى جانبهم في «تويتر» يعود إلى أنهن قد يقعن في حرج أثناء متابعة محبينهن لهن، وكشف حقيقة ثقافتهن وأخطائهن اللغوية، التي كان يسترها «الفيسبوك»، في حين اتفقوا على أن ارتباطهن بأعمالهن الفنية سبب في عدم الحضور المستمر في «تويتر». وأضافوا أن سبب تواجد ممثلات خليجيات حتى الآن في «فيسبوك» كون طريقة عرضه للصور أفضل من غيره، وبقائها لمدة أطول، ما يتيح لأصدقائها مشاهدة طوال اليوم أو حتى الأسبوع. وذكروا أن مواقع التواصل الاجتماعية خدمت الفنانات الخليجيات من خلال جعلها مكاتب إعلامية مجانية لهن، ونقل أخبارهن اليومية، وصورهن الجديدة، مشيرين إلى أن عدداً من الممثلات لم يحسن التعامل مع «فيسبوك»، إذ طغى الغرور عليهن أثناء التعامل مع أصدقائهن، وهذا ما جعلهن يخفن من التغريد في «تويتر». وحققت فنانات عالميات أعداد متابعة كبيرة على مستوى العالم وصلت لدى بعضهن إلى مئات الألوف، وكذلك فنانات عربيات أبرزهن اللبنانية هيفاء وهبي.