•• يا سيدي الملك.. •• بالأمس.. جعلت أمتك تأمل بالمستقبل الأفضل رغم هذا الظلام الذي يملأ كل الآفاق.. •• وبالأمس.. أكدت يحفظك الله ما كنت قد نصحت به الإخوة في سوريا.. بل وفي المنطقة العربية بأن يخافوا الله في شعوبهم.. ويحافظوا على أمان واستقرار بلدانهم.. •• وبالأمس.. عبرت عن كل ما يجيش في خواطرنا تجاه ما شهدته وتشهده أروقة الأممالمتحدة من «ابتزاز» سياسي.. وغير أخلاقي.. ومن مساندة للظلم.. وسكوت على الجريمة.. وآخرها ذلك الفيتو الظالم الذي عطل كل عمل إنساني وأخلاقي لمعالجة الوضع في البلد الشقيق سوريا.. •• لقد قلت يا سيدي في كلمات بسيطة ولكن بإحساس الإنسان الإنسان.. كل ما يفكر فيه هؤلاء المثقفون الذين تحلقوا من حولك.. فتفاعلوا معك.. وأحسوا بأنك تحمل عنهم هموم هذه الأمة.. وتتألم لألمها.. وأنت تشعر بالمرارة تجاه كل ما يحدث.. •• إن من سمعك.. وتابعك.. وأحس بنبضات قلبك.. في الداخل والخارج.. يشعر الآن أن الأمل الذي أضأته في النفوس كفيل بأن يخلص الشعوب من كربتها وقد اطمأنت إلى أن هناك من يدافع عنها.. ويسعى لنصرتها.. ولن يتركها تواجه مصيرا مؤلما أرادوه لها.. حفظك الله وأدامك.. وأطال في عمرك يا سيدي *** ضمير مستتر: (•• لا خوف على شعوب ظُلمت ما دام أن في هذه الحياة من يملكون نفس أحاسيس الملك الإنسان وحرصه) للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]