•• من جديد •• يؤكد الملك الإنسان «عبدالله بن عبدالعزيز»، أنه الأكثر استشعارا لهموم أمته.. ومشاركة لها في أحاسيسها ومشاعرها وآلامها.. •• وإنه لا يمكن لنا أن نفرح.. وأن نسعد وهم يعيشون كل ظروف الشقاء.. وأشكاله.. ومآسيه.. •• وإنه لا يمكن لهذه البلاد قيادة وشعبا وحكومة أن تتجاهل ما يحدث هناك.. وما يتعرض له أشقاؤنا من مجازر.. وما يحيونه من أهوال.. •• لذلك فقد ألغى الملك بحسه الإنساني.. وبروحه الشفافة «أوبريت الجنادرية» هذا العام، بعد أن تم إنجازه وبالذات بعد تصاعد نزيف الدم في سوريا.. واستشراء الفوضى في دول عربية أخرى.. وتردي الأوضاع في مواقع ثالثة أيضا.. •• إن الملك عبدالله الذي وهبه الله حسا إنسانيا عاليا لا يعبر بذلك عن مجموع الشعب العربي فحسب.. ولكنه يجسد أيضا رفض الإنسانية جمعاء لما يحدث على الأرض العربية.. ولما تتعرض له الشعوب من استنزاف لمقدراتها.. وقضاء على أرواح أبنائها.. وتدمير لمكتسباتها.. •• وهكذا يضيف مهرجان الجنادرية إلى سجله المشرف بصمة جديدة بخاتم الملك الإنسان.. ويعبر بذلك حدود أهدافه الفكرية إلى هدف إنساني أعلى هو الإعلان عن الرفض الإنساني التام لما يجري هناك.. ولن تنسى الشعوب العربية هذا الموقف الجديد لملك إنسان أثبت على الدوام أن الشعوب تستحق أن تصان أرواحها.. ويحافظ على مكتسباتها.. فهل هناك في قيادات العرب من يعي هذا؟!. *** ضمير مستتر: •• القلب الذي لا ينزف ألما لما يجري.. هو قلب لم يغمره الإيمان.. ولم يسيطر عليه الشعور بالرحمة تجاه بني الإنسان. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]