في رسالة تداولها الكثيرون عن أم حمزة ذكرت فيها توبته الصادقة، وقالت: «الحمد لله على كل حال، حمزة ولدي، الله يهديه وينور بصيرته ويعينه على نفسه، وهذا رجاء حار من أم إلى كل الأمهات أن يدعون لحمزة بالثبات؛ لأنه تاب واستغفر، وأنا في حال لا يعلمه إلا الله». وكانت بعض المواقع الإخبارية أشارت إلى أن حمزة المدان بالإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عاد إلى استفزاز مشاعر المسلمين وحشد الرأي العام ضده عبر مجلة «نيوزويك»، حيث أكد كاشغري في حوار نشرته المجلة أنه «على طريق الحرية»، مكذباً بذلك كل الأنباء التي أفادت بتوبته.