أحرج الكاتب حمزة كشغري المنادين بمسامحته بحجة تراجعه عن أفكاره واعلانه توبته بعدما تطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، حيث أكد فى حديث مع مجلة (نيوزويك) الأمريكية الأربعاء 8 فبراير 2012 ، أنه لن يتراجع عن أفكاره أبدا . وزعم أن "المعركة التي خاضها مؤخرا كانت أولى خطواته في الطريق نحو الحرية" ، معتبرا أنه "مارس حقه في التعبير، وهو حق من الحقوق الإنسانية ".وادعى أن قطاعا كبيرا من الشباب يشاركه أفكاره . واستبعد كاشغري الذى أكد لجوءه إلى إحدى دول شرق آسيا، أن يعود إلى السعودية، وقال : "أنا خائف ولا أدري أين أذهب".وتسبب حديث كاشغري ل (نيوزويك) احراج المنادين بالفصفح عنه بعد بيان كان أصدره يؤكد فيه تراجعه عن أفكاره وتوبته ، حيث قال عدد من التويتريين أن تصريح كاشغري للمجلة الأمريكية بأنه لن يتراجع عن ما كتبه سقطة كبيرة في حق الذين تعاطفوا معه وقالوا لا تعينوا الشيطان على إخيكم!