كشف مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية الدكتور فيصل الهاجري عن توقيع سبع مناطق تعليمية على مستوى المملكة عقد شراكة (أداء) باختيار 15 مدرسة على مستوى كل منطقة لقطاع البنين، كما يقابلها العدد نفسه في قطاع البنات. وبين الدكتور فيصل الهاجري أن برنامج تطوير المدارس هو أحد برامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم التي أثمر عنها بناء مجموعة من المبادرات، وتطوير قائمة بالمشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسة بالعمل التطويري للتعليم العام، وتتناول هذه المشروعات والبرامج مختلف جوانب العملية التربوية التي سيكون لها تأثيرات ملحوظة على تطوير الأداء التربوي وتجويده بصورة تتواكب مع طموحات القيادة، وتؤثر بصورة مباشرة على أداء المتعلم والمدارس. وجاء حديث مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية خلال إبرام عقود الشراكة مع «أداء» أمس، بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومساعديه. وحول مواصفات الأنموذج المدرسي المستهدف، قال الدكتور فيصل الهاجري إنها عبارة عن حزمة من العناصر يأتي في مقدمتها تكوين بيئة متجددة للتعلم، يمكن تحقيقها وتعميمها على جميع المدارس، وضع المتعلم في بؤرة الاهتمام، إلى جانب التدرج في تطوير النظام التعليمي كاملا، وصولا إلى مراعاة ظروف الواقع، والعمل على التطوير ضمن بيئة محفزة، مؤكداً أن هذا الأنموذج لا يعد منتجاً نهائياً في حد ذاته، بل هو وعاء للتطوير وخارطة استرشادية توجه بقية الاستراتيجيات والبرامج والمشروعات في استراتيجية تطوير التعليم العام.