نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة ورئيس هيئة تطوير المدينة، رأس وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش بمقر الهيئة أمس، اجتماعا موسعا لعرض المخطط الشامل للمدينة المنورة، بحضور أعضاء مجلس منطقة المدينةالمنورة وأعضاء المجلس البلدي. وجرى استعراض دراسات المخطط الشامل للمدينة المنورة تنفيذا للأمر السامي الكريم الذي بلغت نتائج مخرجاته 20 مخرجا من أبرزها مخططات توسعة المسجد النبوي الشريف وإعادة تطوير المناطق المحيطة بها والبيئة والنقل وأنظمة البناء والاستثمارات العامة وخدمات البنية الأساسية وخدمات المرافق واستعمالات الأراضي والإسكان. وبين أمين عام هيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد بن مدني العلي بأن أفق التخطيط الشامل يصل إلى 30 سنة تقريبا، فيما سيصل تعداد السكان الدائمين وفق التوقعات إلى 2.62 مليون نسمة، فضلا عن أعداد الحجيج التي تصل إلى المدينةالمنورة بشكل متصاعد، إذ تبين أن أعدادهم ستزيد لتصل الى 4 ملايين حاج ومعتمر، وإن 89% من الحجاج القادمين إلى المملكة يتوجهون إلى المدينةالمنورة أما قبل أو بعد الحج. وأضاف بأن المخطط الشامل في تناوله لتوسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته اقترح إيجاد منطقة مركزية موسعه محاطة بالطريق الدائري الجديد تجاه الجنوب والشرق والشمال وبالطريق الدائري المتوسط تجاه الغرب، ومع هذه الحدود الجديدة ستصبح مساحة المنطقة المركزية الجديدة نحو ثلاثة أضعاف مساحتها الحالية، وبالتالي ستصبح المنطقة المركزية أكثر قدرة على توفير الإسكان والمنشآت التجارية والخدمية والأمنية.