نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة ورئيس هيئة تطوير المدينة، رأس وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان الجريش، بمقر الهيئة أمس الأول الأحد، اجتماعا موسعاً لعرض المخطط الشامل للمدينة المنورة وذلك بحضور أعضاء مجلس منطقة المدينةالمنورة وأعضاء المجلس البلدي وعدد من أعيان المنطقة. وجرى استعراض دراسات المخطط الشامل للمدينة المنورة، الذي بلغت نتائج مخرجاته عشرون مخرجاً، من أبرزها مخططات توسعة المسجد النبوي الشريف وإعادة تطوير المناطق المحيطة بها، والبيئة والنقل وأنظمة البناء والاستثمارات العامة وخدمات البنية الأساسية وخدمات المرافق واستعمالات الأراضي والإسكان. وبين أمين عام هيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي، بأن أفق التخطيط الشامل يصل إلى 30 سنة تقريبا ينتهي في عام 1462ه، فيما سيصل تعداد السكان الدائمين وفق التوقعات إلى 2.62 مليون نسمة، فضلا عن أعداد الحجيج التي تصل إلى المدينةالمنورة بشكل متصاعد، إذ تبين أن أعدادهم ستزيد بإذن الله سنة الهدف لتصل إلى 4 ملايين حاج ومعتمر، وأن (89%) من الحجاج القادمين إلى المملكة يتوجهون إلى المدينةالمنورة، أما قبل أو بعد الحج. وهذا يعطي إشارة إلى عمق التحديات تجاه مواكبة المتطلبات التنموية في كافة المجالات ومنها الخدمات والإسكان والنقل. وذكر الأمين العام أن من ضمن ما تناوله المخطط الشامل منظومة النقل، إذ إنه في غضون خمسة عشر عاماً سيعمل الطريق الدائري الجديد على إعادة تعريف المنطقة المركزية بما يوفر نظاماً لإعادة توزيع الحركة المرورية حولها أما فيما يتعلق بالمعالجة على المدى القصير، فإن المخطط يوصي بتوفير عدد ثلاثة مواقف انتظار سيارات في شرق وغرب وجنوب المسجد النبوي الشريف.