فوجئت طالبات المتوسطة 29 للبنات في حي القادسية في مدينة تبوك مع بدء أول يوم دراسي أمس الأول في المبنى الجديد بتراكم النفايات ومخلفات العمائر، فضلا عن وجود الكلاب الضالة وضيق الممر المؤدي إلى البوابة الرئيسة، كما أن الطريق غير مسفلت بالكامل، فضلا عن محدودية المواقف. وقال ل «عكاظ» كل من حماد دخيل الله العنزي، فرج العنزي، محمد المسعودي، وسعود الرشيدي إنه كان من المؤمل عند الانتهاء من هذا المشروع من الداخل الاهتمام كذلك بالساحات المحيطة به، حيث نعاني من الموقع الحالي بسبب سوء الوضع وانتشار الأغبرة والكلاب الضالة التي تخيف بناتنا أثناء ذهابهن إلى المدرسة على أقدامهن، وكذلك الحال مع تكدس النفايات. وأضافوا أن المبنى يطل على شارع رئيس لا توجد به حواجز تهدئة لتمكين الطالبات من العبور، كما أن المبنى المستأجر السابق كانت تتوفر حوله مواقف مسفلتة. وأشاروا إلى أن هذا المجمع يضم، بالإضافة إلى المتوسطة 29، مبنى للثانوية 22، والابتدادئية 49 اللتين لم يتم افتتاحهما حتى الآن، وعبروا عن أملهم في أن تهتم إدارة التربية والتعليم في تبوك بتنظيف الساحات أمام المجمع وتمهيد طريق مسفلت للوصول إليه بكل يسر وسهولة. «عكاظ» حاولت الوصول إلى تعليق من مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم سعد الحارثي إلا أن جواله كان مغلقا. من جانبه، وعد مدير العلاقات العامة في أمانة تبوك أحمد الشهري بالرد على تساؤلاتنا حول تنظيف الساحات، ولكنه لم يتجاوب مع اتصالاتنا حتى ساعة إعداد هذه المادة.