انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار العمالة الوافدة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل في عدة أحياء في مدينة تبوك، حيث يجتمع العشرات منهم بشكل يومي في زوايا الأحياء والأسواق التجارية والساحات، بحثاً عن فرص عمل في عدة منها التحميل والنقل وتنظيف المنازل ونحوها. وحمل المواطنون إدارة الجوازات مسؤولية تواجد مثل هذه العمالة التي بات وجودها بهذا الشكل يشكل خطراً على الجميع، وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الحملات الأمنية لتجفيف منابعها بشكل فوري. وفي الوقت الذي أكد فيه ل«عكاظ» المتحدث الإعلامي في جوازات منطقة تبوك الرائد منصور الناصر، استمرار حملات إدارة الجوازات بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية لضبط المتخلفين واتخاذ الإجراءات اللازمة، ودعا إلى تعاون المواطنين مع رجال الجوازات بالإبلاغ عن مثل هؤلاء. أوضح ل«عكاظ» فيصل محمد (صاحب محال تجارية في السوق العام) معاناتهم من تواجد عمالة غسيل السيارات بكثرة أمام المحال التجارية، مؤكداً بأن أغلبهم مخالف لنظام الإقامة والعمل ويعمدون إلى حجز مواقف السيارات واحتكارها للزبائن، وأضاف: هذه العمالة تسببت في إحداث فوضى وزحام مروري في مواقف السيارات، فضلا عن رمي مخلفات السيارات. من جهته، بين محمد الشيباني، صاحب محل في السوق العام، أن عمالة غسيل المركبات يعمدون إلى سرقة الماء من المساجد بعد أن حولوا مواقف السيارات إلى مغاسل للسيارات في منظر غير حضاري، وذكر المواطن خالد العمري، أنه فقد أشياء ثمينة من منزله بعد قيام عدد من هذه العمالة بتنظيف منزله في حي السليمانية، وطالب الجهات المختصة بالنظر في وضع هذه العمالة. إلى ذلك، قال المواطن علي البلوي، أن أغلب هذه العمالة لا تملك الخبرة الكافية في بعض الأعمال مستشهداً بقيام أحدهم بإتلاف جهاز ثمين أثناء محاولة تركيبه، واستغرب كل من تركي الرشيدي، مبارك العنزي وفيصل الخالدي، وجود عمالة غسيل السيارات في الأحياء رغم أن أغلبهم مخالفون لنظام الإقامة والعمل، وطالبوا الجهات المعنية بعمل حملات دائمة للقبض عليهم.