لايزال مبنى متوسطة وثانوية الشدخ للبنات في قرية الشدخ 65 كم جنوب شرقي أملج، يشكل هاجسا لذوي 100 طالبة و 23 معلمة يدلفن يوميا لحجرات المبنى المتهالكة، التي تنذر بفاجعة آخرى في أي لحظة، فضلا عن سوء التمديدات الكهربائية والتوصيلات البدائية داخل المبنى. ورغم توفر بعض وسائل السلامة في المبنى، إلا أنها لم تبدد مخاوف الأهالي حول خطورة المبنى، ولم تكن حادثة خروج ثعبان من دورات المياه في المدرسة ومهاجمته لإحدى المعلمات مطلع العام الدراسي الحالي أول حوادث الرعب، إذ شهد العام الدراسي الماضي اندلاع حريق في عداد التيار الخارجي للمبنى. من جهته، أوضح ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي، أن آخر شهادة للمنشأه حصل عليها صاحب المبنى كانت في العام 1430 ه، بعدها جرى مخاطبة مكتب التربية والتعليم في أملج من قبل إدارة الدفاع المدني عن وضع المدرسة، والتي لم تمنح شهادة منشأة منذ ثلاث سنوات، وذلك لعدم مراجعة صاحب المبنى للإدارة للحصول عليها، نظير عدم التزامه بتوفير جميع وسائل السلامة المطلوبة، والعمل على صيانتها والتأكد من جاهزيتها. في المقابل، كشف ل «عكاظ» صاحب مبنى متوسطة وثانوية الشدخ، عن مطالبته لإدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك بإخلاء المبنى منذ ثلاث سنوات، بعد رفض الدفاع المدني منحه شهادة منشأة.