خلص مخططو الحرب في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إلى أن أكبر القنابل التقليدية لدى الولاياتالمتحدة ليست قادرة على تدمير أكثر المنشآت الإيرانية تحت الأرض تحصينا، لذلك قرروا زيادة جهودهم لجعل هذه القنابل أكثر فعالية، بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين على الخطة الأمريكية. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن القنبلة التي تحمل اسم «ماسيف اوردنانس بينيترايتور» (ذخيرة الاختراق الهائل) والتي يبلغ وزنها 13 طنا، مصممة أصلا لاختراق التحصينات تحت الأرض التي تبنيها إيران وكوريا الشمالية. غير أن الاختبارات الأولية أظهرت أن هذه القنابل التي تسلم سلاح الجو الأمريكي واحدة منها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أول واحدة منها.