واشنطن – رويترز، أ ف ب - أعلن سلاح الجو الأميركي أنه بدأ تسلّم قنابل تقليدية تزيد زنة الواحدة منها عن 13 طناً وقادرة على اختراق منشآت محصنة. وقال ناطق باسم سلاح الجو الأميركي إن هذه القوات طلبت، في 2 آب (أغسطس) الماضي، ثمانياً من هذه القنابل من شركة «بوينغ»، قيمتها 32 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه الكمية تكفي لتلبية «الحاجات العملانية الراهنة». وأطلق على القنبلة اسم «إم اأو بي»، وهي الأحرف الثلاثة الأولى من عبارة «ماسيف أوردنانس بينيترايتور» (ذخيرة الاختراق الهائل)، وطولها ستة أمتار وزنتها 13,6 طن، بينها 2,3 طن من المواد المتفجرة. وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن هذه القنبلة صُممت ل «بلوغ وتدمير أسلحة الدمار الشامل لدى أعدائنا، المدفونة عميقاً». وتخترق القنبلة تحصينات بعمق 20 متراً، وتنفجر عندما تبلغ هذا العمق. وتشتبه الولاياتالمتحدة ببناء إيران وكوريا الشمالية منشآت نووية تحت الأرض، لحمايتها من غارات جوية محتملة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولاياتالمتحدة تحتفظ بحق الرد عسكرياً، على أي هجوم يستهدف مواقعها الإلكترونية. أتى ذلك في تقرير قُدم للكونغرس، ورد فيه: «سنرد على أي هجوم إلكتروني، كما نرد على أي تهديد آخر لبلادنا. نحتفظ بحق استخدام كل الوسائل اللازمة، ديبلوماسية كانت أو معلوماتية أو عسكرية أو اقتصادية، للدفاع عن أمتنا وحلفائنا وشركائنا ومصالحنا». واعتبر التقرير أن الأعمال العدائية تشمل «هجمات ضخمة على مواقع إلكترونية، موجهة ضد الاقتصاد أو الحكومة أو الجيش الأميركي». ويستخدم العاملون في وزارة الدفاع أكثر من 15 ألف شبكة كومبيوتر وسبعة ملايين جهاز كمبيوتر، في مئات المواقع على مستوى العالم. وتسببت عمليات اختراق في ضياع آلاف الملفات.