• وضع الهلال الهدف الرابع في مرمى النصر فصاح نصراوي بصوت عال ارحموا عزيز قوم وبكى قبل أن يكمل. • سئم النصراويون أنا أتحمل ومل النصراويون وعودا تبدأ كبيرة وتنتهي أصغر من نملة فمن يا ترى يعقلها هذه المرة في النصر ويتوكل. • ما يحدث لفارس نجد هو بحسابات التاريخ والسمعة إهانة لا يمكن أن يتقبلها حتى منافسوه. • فنحن وإن غضبنا أو ادعينا تعبنا وتعاطفنا مع النصر إلا أننا لن نشعر بما يشعر به المشجع النصراوي البسيط الذي تعب وانقهر وفي النهاية ربما يترك الكرة وملاعبها من أجل جيل هو الآخر يحاول ولكن فاقد الشيء لا يعطيه. أما هلال الزعامة وهلال نصف الوطن وهلال ثابت وغيره متحركون فهو حالة خاصة من حالات تستوجب الدراسة بمعنى أن هذا الهلال في أسوأ مواسمه قد يخرج ببطولة تصوروا حتى وهو سيئ يحقق (يا كاس يا دوري). ماذا نسمي ذلك: ثقافة أم تمرسا أم أنها عادة؟ • الأربعة التي نصبها الهلال في مرمى النصر كشفت الحال وأي حال لفارس نجد وهو حال بصراحة لا يسر. • لا أظن أن ثمة من يعتقد أن النصر وهو بهذه الوضعية الرثة فنيا سيعود أيا كانت الإصلاحات. • قد يجلب النصر فريقا كاملا أو أكثر من اللاعبين محليا أو أجنبيا كما فعل في السنوات الماضية إلا أن الجفاف سيستمر لسبب بسيط هو أن صناعة فريق بطل لا يمكن أن تكون هكذا بل تحتاج إلى عمل كبير من داخل النادي سواء بالاستفادة من النجوم الموهوبة أو من بناء طويل الأمد. • أعرف أن النصر ضخ ملايين واستقطب مدربين كبارا لكن تبخرت كل تلك الأموال والتي لو صرفت على مدرسة خاصة بالنصر لكان النتاج أفضل وأجدى. • أدرك أيضا أن مسيري النصر يعملون ليل نهار للوقوف على هذه المعضلة وأسميها معضلة لأنها كذلك، فباءت محالاوتهم بالفشل. • إذن ما الحل؟ الحل يا سادة يا كرام أن ينسى النصراويون التاريخ ويعملوا من الصفر للوصول إلى ما يريد المدرج النصراوي أما الاستقطابات ففشلت لكون الأساس ضعيفا. • وطالما الحديث عن المباراة فبودي أن أطرح سؤالا معنيا بالهتافات الهلالية ضد كابتن النصر حسين عبد الغني هل يحاسب عليها القانون أم أنها تندرج تحت ما يسمى بالتأثير على نجوم الخصم لصالح نجوم فريقك. • توحدنا في فترة من الفترات ضد مدرجات النصر والاتحاد التي كانت تسيء لياسر القحطاني وطالبنا وقتها بعقوبات رادعة. • فهل نتوحد اليوم لإنصاف حسين من مشاغبي المدرجات الهلالية؟ .. أسأل ليس إلا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة