وعد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة طالبة الدراسات العليا فطوم البراق المتظلمة من أكاديمي في جامعة طيبة، بأخذ حقها بقوله «ابشري، إن شاء الله يصير خير». وعبرت طالبة الدراسات العليا عن سعادتها بوعد أمير منطقة المدينةالمنورة، موضحة أنها تلقت خبر اهتمامه الشخصي بقضيتها بدموع الفرحة. وتأتي استجابة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بعد تلقيه شكوى الطالبة فطوم محمد السيف البراق التي تدرس مرحلة الدكتوراة في تخصص الصحة النفسية بقسم علم النفس التربوي في كلية التربية والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة، تتضمن معاناتها بسبب طي قيدها، وتحميل أكاديمي يعمل في جامعة طيبة مسؤولية إجهاضها لطفلها، وتردي حالتها الصحية إثر الممارسات المنعكسة سلبيا على نفسيتها. وقدمت الطالبة فطوم البراق نسخة من رسالة الماجستير، وخطة الدكتوراه المعتمدة بعنوان (الاغتراب النفسي وعلاقته بالتعصب الفكري لدى طلاب وطالبات الجامعات بالمدينةالمنورة)، وجميع الخطابات والشكاوى المقدمة لوزير التعليم العالي ومدير جامعة طيبة للتحقق من صحة شكواها. وكانت «عكاظ» نشرت معاناة الطالبة فطوم البراق من حرمانها من الحصول على الدرجة العلمية التي تنشدها أمس الأول، مبينة أن الأكاديمي الذي يعمل رئيسا لقسم علم النفس التربوي تآمر ضدها ومن معه من المتعاقدين، وتسبب في معاناتها النفسية والمعنوية ما تسبب في إسقاطها لجنينها، إضافة إلى حجب النتيجة لمدة شهرين، ومنعها من التواصل مع المشرف على حساب الوقت المتبقي ولم يعط لها فرصة بالمواصلة أسوة بزملائها في التوجيه والإرشاد. فيما اعترف المشرف على الطالبة أستاذ علم النفس التربوي الدكتور حسن محمد ثاني، في خطابه الموجه لمدير جامعة طيبة، بأن الطالبة تستحق إعطائها فرصة لمواصلة دراسة الدكتوراه، وأنه أشرف على رسالتها للماجستير، وأن الطالبة اجتازتها بتقدير امتياز، وأنها تمكنت من تحقيق معدل ممتاز في المواد التي درستها في مرحلة الدكتوراه.