استعادت الفنانة التشكيلية لميس الحموي أصالة الماضي في لوحتها- «التراث» بعناصر فنية مباشرة مستخدمة الخطاب البصري المعاصر لتجمع بين ماتملكه من قدرة لونية في التكنيك وبين ماتحمله من فكر ومخزون ثقافي في تجريد العناصر حتى أضحت لوحتها تحفة فنية شرقية استخدمت فيها ألوانا جعلت منها إيقاعها متزنا ووزعت مساحتها بتقنية عالية جمعت في لوحتها عناصر الزخرفة سواء الإسلامية أو الهندسية أو النباتية مطعمة كل ذلك الوجود بعناصر إسلامية من مأذن وقباب تدلل على شرقية وهوية العمل الفني وتوجه الفنانة الفطري نحو الحفاظ على هويتنا الإسلامية حتى في مخرجاتها الفنية لتبرهن بأن الفن هوية إنسان وربط تاريخ زمان بمكان.